-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
استطاعت دولة الاحتلال الإسرائيلي اختراق النظام الإيراني بكل قوة لتصل إلى قمة الهرم السياسي، حيث تمكنت من تجنيد بعض الأشخاص في قيادة الحرس الثوري، الذي تتخذ منه طهران أداة لنشر الفوضى ومُهاجمة دول المنطقة. الاختراق الإسرائيلي للحرس الثوري الإيراني جرى الكشف عنه من خلال تصريحات القيادي الإصلاحي الإيراني بهزاد نبوي، الذي أكد وجود عدد من الجواسيس الذين يعملون لصالح إسرائيل في مكاتب قادة الحرس الثوري، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً داخل أجنحة النظام الإيراني المُتصارعة. مساعد الحرس الثوري لشؤون العمليات محمد رضا نقدي، حاول التغطية على هذه الفضيحة، حيث هدد بمحاكمة الوزير السابق بهزاد نبوي، بعدما كشف بهزاد عن وجود جواسيس في مكتب رضا نقدي وباقي مكاتب قيادة الحرس الثوري. بهزاد نبوي لم يكشف فقط عن تواجد جواسيس في مكاتب القيادة بالحرس الثوري، بل أكد أن 4 مؤسسات مالية مرتبطة بالمرشد الأعلى علي خامنئي تُسيطر على 60 في المئة من الثروة الوطنية الإيرانية، ليُزيح الستار عن فساد نظام الملالي في إيران.